أكثر من سبب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكثر من سبب

 العرب اليوم -

أنا فتاة عربية من دولة محافظة جداً، تعرفت الى شاب من غير دولتي عن طريق الإنترنت، وكانت تلك مصادقة لم اخطط لها أبداً، حيث إنني من هواة التعارف. هذه العلاقة لا تزال مستمرة منذ عامين ونصف العام. في البداية، كانت علاقة عادية جداً. وأنا لا أنكر أني اعتدت وجوده، ولكنه فجأة صارحني يحبّه. وكان أن أخبرته أني أحبه، ولكني في الحقيقة لا أعلم إن كان حبّاً حقيقياً، أم مجرد تعوّد. أم أنني أريد أن تكون لي علاقة حبّ مع شخص مع الجنس الآخر، مثلي مثل غيري ممّن هم في عمري نفسه (25 عاماً)، حيث إنني لم يسبق أن أحببت أحداً ولم أسمع كلمة "أحبك" من قبل، ربما لأن ذلك يكاد يكون مستحيلاً في بلدي، حيث الاختلاط ممنوع بين الجنسين. أنا يا سيدتي أكاد أكون متأكدة من حبه لي، لأنه أخبرني بكل شيء عن نفسه وعن عائلته وعمله ومشاكله. وأرسل إليّ صور أفراد عائلته فرداً فرداً. ولكني أحياناً أشك في أنه قد يكون متوهماً هو الآخر، خاصة انني أشعر بأنه مبهور بثقافتي وإطّلاعي ونصائحي له. فأنا دائماً ما اواسيه وأحضّه على الصبر والتفاؤل. وهو دائماً ما يستشيرني في مشاكله وأدّق الأمور الشخصيّة. وكان أن سألته ذات مرّة كيف أنه لا يخجل منّي؟ فأجاب بأنه يشعر بأننا واحد، وبأنه لا يشعر بوجود فرق بيننا. لقد كانت العلاقة بيننا كتابية، ولم نتحدث بالصوت إلاّ منذ شهرين فقط، مع العلم أنه لم يتجاوز معي في الكلام إلاّ مرات معدودات، وكان أن اخبرني أنه يشعر بإثارة غريبة عندما أكون معه على الخط، وأنّ هذه إحدى علامات حبّه لي. لقد كان هذا جوابه عندما شككت في حبّه لي، وسألته كيف يمكن لشخص أن يحب امرأة لم يسبق أن رآها؟

GMT 04:40 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

حيل ذكية لتنظيف الجدران بيضاء اللون
 العرب اليوم - حيل ذكية لتنظيف الجدران بيضاء اللون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24